سورة الشعراء - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الشعراء)


        


{وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22)}
{إِسْرَائِيلَ}
(22)- وإنَّكَ تَمُنُّ عَلَيَّ بأنَّكَ أحْسَنْتَ إِلَيِّ، وَرَبَّيْتَنِي في بَيْتِكَ، ولكنَّكَ اسْتَعْبَدْتَ بَنِي إسرائيلَ، وجَعَلْتَهُمْ عَبِيداً لكَ وخَدَماً تُصَرِّفُهُمْ في أعْمَالِكَ الشَّاقَةِ، وتَذْبِحُ أبْنَاءَهُمْ، ولولا خَوفُ أُمِّي عليَّ مَنَ الذَّبْحِ لَمَا قَذَفَتْنِي في التَّابُوتِ في الماءِ، ولما صِرْتُ إلى قَصْرِكَ، ولَكَانَ أَبَوَايَ رَبَّيَانِي، ولَمَا كُنتُ بِحَاجَةٍ إِلى تَرْبِيَتِكَ لِي. فَلَيْسَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ، وتَرْبِيَتُكَ إِيَّايَ بِشَيْءٍ يُقَاسُ بالنِّسْبَةِ ألى ما فَعَلْتَهُ أنْتَ بِبَني إسرائيلَ.
عَبَّدْتَ بَني إسرائيلَ- اتَّخَذْتَهُمْ عَبِيداً لَكَ مُسْتَذَلِّينَ.


{قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23)}
{العالمين}
(23)- وكانَ فِرْعَوْنُ يَحْمِلُ قَوْمَهُ على عِبَادَةِ شَخْصِهِ هُوَ، ويَقُولُ لَهُمْ: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إله غَيْرِي}، فَلَمَّا دَعاه مُوسى إِلى عبادةِ اللهِ، وقالَ لهُ إني رسولُ رَبِّ العَالَمين، قالَ لهُ فِرعونُ مُسْتَخِفّاً جَاحِداً: ومَنْ رَبُّ العَالَمِين هذا الذي تَدَّعِي أَنَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَيِّ؟ وما هِيَ حَقِيقَتُهُ؟


{قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)}
{السماوات}
(24)- فَقَالَ لهُ مُوسى: إنَّه خَالِقُ السَّمَاواتِ والأرْضِ وما بينَهُما، ومالِكُ كلِّ شيءٍ وإلهُهُ لا شَرِيكَ لَهُ، ولَوْ كَانَتْ لَكُمْ قُلُوبٌ مُوقِنةٌ، وأبْصَارٌ نَافِذَةٌ لانْتَفَعْتُمْ بِهَذا الجَوابِ، ولاهْتَديتُم، وَلَعرفْتُم أنَّ مُلْكَ فِرعَونَ لا يُقَاسُ بِمُلْكِ اللهِ العظيم.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11